(خلافة القادر بالله)
وبويع بالخلافة في اليوم الذي خلع فيه الطائع لله لأبي العباس أحمد بن إسحاق ابن المقتدر، ولقّب القادر بالله، ونودي بذلك في مدينة السلام، وكان القادر مقيما بالبطيحة، وحمل إلى بغداد، وجلس في الخلافة في [يوم الثلاثاء لسبع خلون من] [1] شهر رمضان من السنة [2].
[خروج بهاء الدولة لقتال أخيه صمصام الدولة بالبصرة]
(وانحدر بهاء الدولة إلى البصرة لقتال أخيه صمصام الدولة المكحول، وجرت بينهما حرب) [3].
[وفاة سعد الدولة أبي المعالي بحلب]
ومات سعد الدولة أبو المعالي بن سيف الدولة بحلب في (خامس عشرين) [4] رمضان/111 ب/من السنة [5]، وجلس في الإمارة ابنة أبو الفضائل.
[بنجوتكين يأخذ حمص من أبي الفضائل]
وتوجّه بنجوتكين من دمشق إلى حلب وفتح حمص،
[أبو الفضائل يستنجد بميخائيل البرجي والي أنطاكية]
والتمس أبو الفضائل من والي أنطاكية وهو يومئذ ميخائيل البرجي [الماجسطرس] [6] أن ينجده، فجمع ميخائيل العساكر التي قريبة منه ونزل على فسطون، وراسله [1] ما بين الحاصرتين زيادة من (س). [2] ذيل تجارب الأمم 206، والمنتظم 7/ 157، والإنباء في تاريخ الخلفاء 183، والكامل في التاريخ 9/ 80،81، ونهاية الأرب 23/ 206 و 209، والبداية والنهاية 11/ 309، ومآثر الإنافة 1/ 319، وتاريخ ابن خلدون 3/ 436، ومرآة الجنان 2/ 410، وغيره. [3] ما بين القوسين ليس في (س). [4] العبارة في (س): «ليلة الأحد لخمس بقين من شهر». [5] أنظر عن وفاة سعد الدولة في: زبدة الحلب 1/ 180،181، وتاريخ مختصر الدول 177، والكامل في التاريخ 9/ 88، وذيل تجارب الأمم 180،181، وذيل تاريخ دمشق 39، والمختصر في أخبار البشر 2/ 128، والعبر 16،17، ومرآة الجنان 2/ 414، والدرّة المضيّة 230، والنجوم الزاهرة 4/ 161، ودول الإسلام 1/ 233، وتاريخ ابن الوردي 1/ 310، وشذرات الذهب 3/ 100، وتاريخ الأزمنة 78، والأعلاق الخطيرة 3/ 73 - 76 و 315 - 321، والوافي بالوفيات 16/ 146،147 رقم 169، وتاريخ الإسلام (مخطوطة المتحف البريطاني-الورقة 173 ب (سنوات 351 - 400)، ونهاية الأرب 26/ 157. [6] زيادة من (س)، والبريطانية.